اخبار وزارة الصناعة والثروة المعدنية

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية: البحث والابتكار يتصدران اهتماماتنا في القطاع الصناعي

أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تولي اهتماماً بالغاً بمجالات البحث والابتكار في القطاع الصناعي؛ لتحقيق طموحات المملكة في هذا المجال، ولتكون إحدى الدول القائدة والرائدة فيه، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الشراكات المستدامة، الذي نظمته وزارة التعليم تحت شعار “البحث والابتكار لبناء اقتصاد مزدهر” في الرياض، اليوم (الأربعاء).

وأوضح الزامل أن لدى منظومة الصناعة حالياً عدداً من البرامج القائمة لدعم الابتكار في القطاع الصناعي في المملكة، تتنوع بين المحفزات المالية، والابتكار الصناعي في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والتعاون مع الهيئات والمنشآت الحكومية لتفعيل الابتكار في المملكة، والتعاون مع الهيئات والكيانات العالمية، والعمل مع أكبر الشركات في المملكة لدعم الأعمال الابتكارية، مضيفاً أن الوزارة تعمل على تطوير دليل للابتكار يحتوي على مجموعة من الإرشادات والتوجيهات للمصانع والشركات من أجل تهيئتها وتوجيهها لتكون مصانع ابتكارية.

وبيّن معاليه أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة جعلت البحث والابتكار أحد أهم أولوياتها، لتعزيز موقع المملكة على الخارطة الابتكارية العالمية، ورفع التنافسية في القطاع الصناعي، وتنمية القدرات الوطنية في مجالات التقنية والأبحاث والابتكار، حيث حددت الاستراتيجية الوطنية للصناعة 15 ممكناً صناعياً، مدرجة ضمن 4 محاور تمكينية، من بينها محور تنمية وتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة، وذلك من خلال تطوير وجذب المواهب والمحافظة عليها، وتنمية ثقافة الابتكار لريادة الأعمال في القطاع الصناعي.

وذكر أن الوزارة حددت التحديات والعقبات التي تواجه تقدم وتطور وازدهار مجالات البحث والابتكار في المجال الصناعي، وبلورتها في أربع مجموعات رئيسية هي: محدودية وصول رأس المال البشري إلى البرامج التدريبية التقنية والبيئات البحثية المختلفة، وضعف مراكز البحث والتطوير والابتكار وضعف ثقافة الابتكار ومخرجات الملكية الفكرية لاسيما في القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومحدودية الاستثمار في احتياجات البحث والتطوير والابتكار ، والتطبيق التجاري أو الربحي لمخرجات عمليات البحث والتطوير والابتكار، مضيفاً أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة قدمت مبادرات نوعية وجريئة لحل هذه التحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
أحدث الأخبار