نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية: نراهن على القدرات الاستثنائية لشباب وشابات الوطن في إنجاح برامج الرؤية
أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبد العزيز الزامل، أن تحقيق مستهدفات وبرامج رؤية المملكة 2030، يتطلب التركيز والجهد المضاعف والتخطيط على المدى البعيد، معتبرًا أن “الجانب الاقتصادي”، و”الجانب القانوني”، وكذلك “الجانب المؤسسي” من أهم جوانب التخطيط التي ستسهم في توظيف أهداف الرؤية الواعدة.
وأوضح الزامل خلال حديثه في منتدى مسك العالمي والمقام تحت عنوان “جيل التغيير”، أن الرهان على شبابنا وشاباتنا هو رهان كبير ورابح، فهم النسبة الأكبر في هذا البلد، ما يجعلهم القاعدة الأساسية لتحولنا وتغيرنا في كافة المجالات، كما أن قدراتهم الاستثنائية وطموحهم الدائم للتغيير الإيجابي يُعد قوة كبيرة لإنجاح برامج رؤية المملكة.
وأشار معاليه، أن العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “حفظهم الله” شهد العديد من القفزات التنموية التي أضاءت ولا زالت تضيء مسيرة النهضة الصناعية لبلادنا، حيث جاءت رؤية المملكة 2030م في عام 2016م؛ لتكون بمثابة تصحيح للمسار الاقتصادي في المملكة.
وبين أن إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية يُعد خطوة تؤكد الاعتماد على قطاع الصناعة كرافد اقتصادي مهم، كما يعكس مدى اهتمام القيادة بالتغيير الإيجابي وتطوير الصناعة وتوطينها لتشكّل حجر الأساس في تنويع مصادر الدخل كما ورد في رؤية 2030، مضيفًا أن انطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة يُعد علامة فارقة في الاقتصاد السعودي لتحول المملكة إلى قوة صناعية رائدة.
وأكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، شهد القطاع الصناعي نمواً غير مسبوق، وزاد عدد المصانع في المملكة بأكثر من 50%، معتبرًا أن الصناعة في المملكة لها تاريخ يمتد لأكثر من 50 عامًا، حيث حققت المملكة ريادة عالمية في صناعة البتروكيماويات، من خلال احتلالها المرتبة الرابعة عالميًا في هذا المجال.