اخبار وزارة الصناعة والثروة المعدنية

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يزور المدينة الصناعية الخاصة لمجموعة مواد الإعمار ببحرة

زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة اليوم، المدينة الصناعية الخاصة لمجموعة مواد الإعمار في محافظة بحرة بمنطقة مكة المكرمة، وتفقّد منشآتها الصناعية ومراحل توسّعها، يرافقه الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، المهندس ماجد العرقوبي.
واطّلع معاليه خلال زيارته للمدينة على العمليات التشغيلية للمصانع، وخطوط الإنتاج لمواد البناء المخصَصة لأعمال الإنشاء في الحرمين الشريفين، إضافة إلى المنشآت الخاصة بصناعة المواد الأساسية ومنتجات الطاقة.
وتضم المدينة التي أُنشِئَت قبل 18 عاماً، مصانع نوعية منتجة يصل عددها حالياً إلى ٢٤ مصنعاً منتجاً، وبدأ أول مصنع للإنتاج فيها عام 2006، وهو مصنع بحرة للخرسانة سابقة الصب.

وكانت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، قد وقّعت أواخر عام ٢٠٢١م، اتفاقية مع شركة محمد بن لادن؛ لتطوير هذه المدينة الصناعية الخاصة، حيث تصل مساحتها الإجمالية إلى أكثر من 5 ملايين م²، وتضم العديد من الصناعات القائمة المتعلقة بالمواد الأساسية، ومواد البناء المستخدمة في بناء الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى المستودعات والسكن الخاص بالعمالة، وتأتي الاتفاقية ضمن مهام “مدن” لمنح التراخيص اللازمة لإقامة المدن والمُجمّعات الصناعية الخاصة التي يُطوّرها القطاع الخاص، ويؤسّس لبنيتها التحتية طبقاً للمعايير واللوائح المعتمدة لديها، على أن تشرف “مدن” على أعمال التطوير والتشغيل مع تطبيق كافة الاشتراطات الواردة في دليل البناء والسلامة والدليل البيئي.

من جهة أخرى، شارك معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، في لقاءٍ مفتوحٍ مع المستثمرين الصناعيين، نظّمته اللجنة الصناعية بغرفة مكة المكرمة، حيث عرض معاليه مبادرات وحوافز منظومة الصناعة والتعدين التي تستهدف تسهيل رحلة المستثمر في القطاع الصناعي، واستمع للتحديات التي تواجه المستثمرين، وناقش الحلول الممكنة لمعالجتها.
وأكّد معاليه على الفرص النوعية التي تتيحها القطاعات الواعدة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، داعياً المستثمرين لاستغلال تلك الفرص، والاستفادة من الممكنات التي تقدمها جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمر في كافة مراحل مشروعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
أحدث الأخبار