رئيس شل السعودية لـ أرقام: نركز على الفرص التي تخلق قيمة مضافة.. ونتوقع افتتاح محطاتنا بالرياض في الربع الأول 2024
قال محمد الزميع، الرئيس التنفيذي لشركات شل في السعودية والبحرين، إن الفرص في السوق السعودي كبيرة وإيجابية نظرا لتوجهات الدولة في ظل رؤية المملكة 2030 التي تزيد من حجم الفرص، مبينا أن الشركة تركز على الفرص التي تسهم في خلق قيمة مضافة.
وأوضح الزميع، في مقابلة مع أرقام، أن السوق السعودي يشهد نموا كبيرا وتعمل شل على مواكبته، مبينا أن توجه الشركة للتوسع والنمو فيه كبير وهذا في ظل الخطط الاستثمارية لمواكبة رؤية المملكة 2030.
وذكر أن الشركة تتواجد في السعودية منذ أكثر من 80 سنة، ولديها أكثر من استثمار، مشيرا إلى أنه من بين استثماراتها شركة الجميح وشل للزيوت والشحوم والتي تمتلك فيها 50 % وهي عبارة عن مصنع لخلط الزيوت والتوزيع في الرياض.
وبين أن الشركة وقعت امتيازًا تجاريًّا لمحطات الوقود مع مجموعة أسياد القابضة في العام الماضي، وأخذت رخصة المشروع من وزارة الطاقة قبل 3 أشهر، وهي تعمل حاليا على عدد من المحطات، متوقعا افتتاح بعض المحطات في مدينة الرياض خلال الربع الأول من العام القادم.
وأضاف أن الشركة تخطط للانتشار في مدن السعودية كاملة وهذا لمواكبة توجهات رؤية 2030، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة العالية كالرياض والدمام وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأشار إلى أن سوق المحطات في السعودية يعد سوقًا كبيرًا بمعدل 10 آلاف محطة تقريبًا، ويضم منافسين كبارًا محليين وعالميين، مبينا أن الشركة تطمح أن تكون لها حصة جيدة في هذا السوق في ظل خبرتها في القطاع، حيث تعد شل أكبر شركة عالمية في مجال المحطات بنحو 46 ألف محطة حول العالم والتي تخدم أكثر 30 مليون عميل يوميا.
وأضاف أن الشركة وقعت اتفاقية توريد مع شركة أرامكو لاستغلال المحفزات الكميائية واستخدامها في مصنع لإعادة التدوير بالجبيل الصناعية بالشراكة بين شركة شل وآي إم جي لإعادة التدوير وشركة المتحدة للصناعات.
وذكر أن الشركة تعد من الشركات الرائدة بالسعودية في قطاع الزيوت، مبينا أنها تسعى دائما أن تكون من أوائل الشركات خاصة في ظل المنافسة الشرسة.
وأضاف أن الشركة بدأت فتح مراكز خدمة للعملاء كصيانة السيارات وغيرها، وتطمح أن تكون لديها حصة كبيرة في هذا المجال، مشيرا إلى أنه من ضمن أهدافها الاستراتيجية الانتشار في جميع مناطق المملكة.