شركة مصفاة الذهب السعودية وشركة دي أر إيه توقعان إتفاقية شراكة إستراتيجية
وقعت شركة مصفاة الذهب السعودية وشركاتها الشقيقة المتعددة في المملكة العربية السعودية اتفاقية شراكة فنية إستراتيجية مع شركة دي أر إيه إحدى الشركات العملاقة في قطاع التعدين لخدمات التعدين بصفة عامة وتشغيل المعادن وتصاميم المشاريع الخاصة في قطاع التعدين ولها خبرات في كافة القارات الست.
وقد تم توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي في إطار مواصلة التحالف الذي كان قائمًا بين الشركتين على مدار سنوات طويلة حيث تهدف الإتفاقية إلى قيام شركة دي أر إيه بتقديم الدعم والمساندة لشركة مصفاة الذهب السعودية وشركاتها الشقيقة لتواصل مشاركتها الفاعلة في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتشغيل عشرة مناجم للذهب قبل 2030.
وتستهدف شركة مصفاة الذهب السعودية إلى أن تحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الذهب في المملكة العربية السعودية لتواكب ركب الشركات التعدينية الموجودة بالمملكة بالمنتجات الأخرى لبقية المعادن الغنية الموجودة بالمملكة العربية السعودية.
وقع الاتفاقية الأستاذ فيصل بن سليمان العثيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة الذهب السعودية والسيد جورج أنانديل نائب رئيس أول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في الملحقية التجارية بحضور الأستاذ حسام الغريميل الملحق التجاري في جوهانسبرغ.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الشركة الخارجية لتوطيد العلاقات مع الشركات الشقيقة كما حدث مع مصنع مصفاة الإمارات للمسكوكات بدولة الإمارات الشقيقة حيث تم بحث دعم وتعزيز التعاون المشترك فنيًا وتبادل الخبرات المشتركة مع مصفاة الذهب السعودية .
كما يأتي توقيع عقود الشركة الإستراتيجية مع الشركات الخارجية في إطار تأكيد وتعزيز مستهدفات غرفة الرياض واتحاد الغرف السعودية مُمثلاً في لجنة التعدين في تسهيل السبل التسهيل إجراءات الحكومية في جميع الوزارات المعنية والنظام التعديني الجديد التي ساهمت بها في خدمة جميع المستثمرين في قطاعات التعدين من خلال اجتماعات مشتركة مع مسئولي الوزارة حيث يحرص معالي نائب الوزير المهندس خالد المديفر على تسهيل وتقديم الدعم للمستفيدين من المستثمرين من رجال الأعمال المحالين والشركات العالمية على حد سواء خيت توج ذلك إنشاء لجنة تعدينية صناعية وتم اختيار نخبة من المتخصصين في القطاع الذي سيؤدي إلى مزيد من الإزدهار لقطاع التعدين ومنها تطوير المنصة الجديدة ليكون التعامل الإلكتروني دعمًا للتوسيع والمعرفة عن قطاع التعدين والمستثمرين به حيث يوفر قطاع التعدين العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين وخاصة أبناء القرى والهجر والمحافظات التي تقع فيها المناجم .
وأوضح رجل الأعمال الشيخ سليمان العثيم أنه حريص على فتح آفاق التعاون مع عدد من المناجم والمصانع في قطاع التعدين لما له من الأثر الكبير في دعم قطاع التعدين وتسهيل جلب الاستثمار التعديني واستغلال الثروات الطبيعية في الأرض بالتحالف مع الشركات العالمية والتعريف بما وصلت إليه صناعة التعدين في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع الرؤية الوطنية الطموحة التي تهدف في هذا المجال إلى استثمار الثروات الطبيعية وكنوزها .
وأضاف “العثيم” أننا جميعًا نقف جميعا في خدمة الوطن خدمة منا للأجيال القادمة، ونتطلع في المستقبل القريب أن يكون التعدين مماثل بل ويتفوق على باقي القطاعات الأخرى، مضيفًا أن المنافسة بين المستثمرين وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في استقطاب أفضل المعدات والمصانع ذات الانتاجية والجودة والسعر المناسب يحقق التنافسية العالمية في تأمين سلال الإمداد والاكتفاء الوطني من المعادن وثروات الأرض المعدنية وغيرها لتصديرها تحقيقًا للاستراتيجية التعدينية .
وأشار “العثيم” إلى الثروات المعدنية التي يحويها الدرع العربي والتي تصل قيمتها إلى أكثر من ترليون وثلاثمائة مليار دولار، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الثروة المعدنية و وزارة الاستثمار وهيئة المساحة الجيولوجية وشركة معادن والتي ظهرت جلياً في منتدى التعدين في شهر يناير عام ٢٠٢٣ وتلاها معرض اندابا في كيب تاون جنوب أفريقيا ودعم الوزارة في تقديم المحاضرات والاجتماعات المشتركة بين رجال الأعمال المحلين والعالميين وايضاح استرتيجية التعدين ونظام التعدين بالمملكة العربية السعودية، وإبراز الميزات التنافسية المتوفرة في بلادنا والمؤسسات الحكومية والتمويلية لدعم المشاريع التعدينية والاستثمار فيها.
المعروف أن رجل الأعمال وخبير المجوهرات سليمان بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة الذهب السعودية، يقوم بحراك في قطاع التعدين والشراكات الاستراتيجية والاستثمار فيها محليًا و دوليًا و للخبرات الكبيرة في قطاع التعدين بالمملكه من خلال مشاركاته النوعية والمتميزة في جلب الشركات العالمية بالتحالفات المشتركة معًا لرفع المعرفة المحلية في مجال التعدين إلى مصاف الدول المتقدمة في كافه المعادن الفلزية و اللافلزية والمعدات الصناعية والنادرة وغيرها لتحقيق سلاسل الإمداد وخدمة المحتوى المحلي والعالمي حيث أن حضوره للفعاليات العالمية له أثره الفعال في هذا القطاع العملاق وهو التعدين .