نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية: نستهدف إنشاء 15 مصنعاً للتقنيات الحديثة ومستشعرات إنترنت الأشياء
كشف معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل عن أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف إنتاج 800 ألف طن من الكيماويات المتخصصة، وإنشاء 15 مصنعاً للتقنيات الحديثة ومستشعرات إنترنت الأشياء، وزيادة صادرات منتجات التقنية المتقدمة بنحو ستة أضعاف.
وأضاف “الزامل” خلال مشاركته في جلسة حوارية في “المؤتمر والمعرض الهندسي الدولي الثالث” أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف أيضاً مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاث مرات، ليصل إلى 895 مليار ريال، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال، وخفض العجز في الميزان التجاري الصناعي بأكثر من 80%، والوصول بمجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال سعودي.
وبيّن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الاستراتيجية حددت 15 ممكناً صناعياً في المملكة تم إدراجها ضمن 4 ممكنات رئيسية وهي: بناء وتعزيز سلاسل إمداد بمعايير عالمية، وتنمية بيئة الأعمال الصناعية، وتعزيز التجارة الدولية للمملكة، وتنمية وتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة.
ولفت إلى أن المبادرات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، تتوزع على ثلاثة مسارات هي: المبادرات التمكينية لقطاع الصناعة، التي تُعنى بتهيئة البيئة الصناعية للمستثمرين بمناطق المملكة حسب ميزاتها النسبية، وتبسيط السياسات المتعلقة بالإنشاءات، وتطوير مبادرات خاصة بـ 12 نشاطاً صناعياً، كالأغذية والأدوية، والمعدات الطبية والصناعات البحرية وغيرها.
وأفاد بأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف زيادة أعداد المصانع في المملكة بحلول عام 2035 إلى 36 ألف مصنع من بينها: ثلاثة مصانع متقدمة للأدوية الحيوية واللقاحات الطبية، و أربعة مصانع لتجميع مكونات الطائرات، وثمانية مصانع لتشكيل المعادن، كما تستهدف طرح أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال.
وأكد “الزامل” أن الوزارة تولي أهمية قصوى للمهن الهندسية؛ لمكانة الهندسة بوصفها ركيزة أساسية ضمن رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للصناعة واستراتيجية التعدين في المملكة، وتمحور مهن المستقبل حول المهن الهندسية، واعتماد مستقبل تطور الهندسة على المهن الواعدة المرتكزة على التقنيات المتطورة”.