معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية: نستهدف زيادة عدد المصانع بنسبة 50% خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، أن الوزارة تستهدف زيادة عدد المصانع بنسبة 50% خلال الخمس سنوات المقبلة، والوصول بحجم الاستثمارات الصناعية الإضافية إلى 1.4 ترليون ريال.
وأوضح “الزامل” خلال تدشين “منصة “صناعي”، ضمن أعمال النسخة الثانية من المؤتمر التقني “ليب” المقام في العاصمة الرياض، أن الحزم الرقمية بمنصة صناعي تهدف إلى زيـــادة تبنـــي المصانع لأفضل الممارســـات العالميـــة في مجالات الثـــورة الصناعيـــة الرابعة، وتخفيـــض تكاليف الإنتاج، ورفع مســـتوى الاعتماد على الكـــوادر الماهـــرة، وزيادة القدرة التنافســـية والكفـــاءة التشـــغيلية للمصانع، مع عـــرض الفـــرص الاستثمارية في القطـــاع، وتقديـــم الحوافز المقدمـــة من جهات المنظومـــة بحزمة رقميـــة موحدة.
وأفاد بأن “حزمة مصانع المستقبل” تهدف إلى تحويل 4000 مصنع إلى مصانع متقدمة تشغيلياً وتقنيا وذلك للارتقاء بمستوى النضج الرقمي، ورفع كفاءة التشغيل والقدرات الصناعية وتعزيز تنمية الصادرات وتحسين بيئة العمل في المصانع وتوفير وظائف نوعية جذاب من خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مبيناً أنها تركز على مسارين: الأول، يستهدف المصانع الجديدة بحيث يتم تصميمها وإنشـــائها وفق معايير عالية في كفاءة التصنيع الإنتاج، فيما يستهدف المسار الثانـــي المصانـــع القائمـــة بحيث يتـــم تحويلها إلـــى مصانع تتبنى تطبيـــق معايير التميز التشغيلي والتقنيات المتقدمة.
وبيّن “الزامل” أن برامج الدعم تتوزع على ثلاثة مسارات: الأول، من خلال برنامج تنافسية ومسار التحول الرقمي الصناعي، ويقدم البرنامج حلول تمويلية لدعم تحسين القاعدة الصناعية عبر توظيف أحدث التقنيات من خلال الربط بين الآلات المزودة بأنظمة رقمية بنظام تتواصل فيه البيانات والمعدات ببعض لرفع كفاءة العمليات، لتسهيل خارطة تحول القاعدة الصناعية الحالية إلى الجيل الرابع الصناعي، ويوفر البرنامج ميزة فترة سداد أطول لا تقل عن 7 سنوات مدة سماح تصل إلى 24 شهراً وغيرها، والمسار الثاني، من خلال تحمل المقابل المالي على العمالة، والمسار الثالث، برنامج الإنتاجية الوطني، ويقدم الاستشارات المجانية من الشركات الرائدة لتقييم مستوى النضج وبناء خرائط طريق الثورة الصناعية الرابعة والتي من شأنها أن تؤدي إلى الارتقاء بممارسات التميز التشغيلي وإدخال تقنيات الصناعة الرابعة.