10 جهات تشارك في الجناح السعودي بمؤتمر التعدين الدولي بالرياض تحت مظلة “استثمر في السعودية”
يهدف إلى تقديم فرص الاستثمار في قطاع التعدين بالمملكة وعرض آليات توفير الدعم وتقديم الحوافز
10 جهات تشارك في الجناح السعودي بمؤتمر التعدين الدولي بالرياض تحت مظلة “استثمر في السعودية”
تُشارك 10 جهات وهيئات حكومية في الجناح السعودي بمؤتمر التعدين الدولي، تحت مظلة مبادرة “استثمر في السعودية”، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الفترة من 10 إلى 12 يناير 2023 بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، بمشاركة وزراء وممثلي حكومات عدد من الدول، وقادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين.
وتشمل الجهات المشاركة في الجناح وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
ويحوي الجناح السعودي لمنظومة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، على عروض تقديمية وتفاعلية للزوار، وإحاطة المستثمرين بشكل عام بمستجدات وتطورات قطاع التعدين في المملكة، وتعريفهم بالفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع، إضافة إلى توفير الدعم واستعراض الخدمات والحوافز المقدمة لهم.
وأوضح معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، أن جناح “استثمر في السعودية” يمثل فرصة وفعالية مهمة في إطار مؤتمر التعدين الدولي، حيث يقدم معلومات وحقائق مهمة حول إمكانات المملكة التعدينية، وما تم في القطاع من نهضة كبرى في السنوات الخمس الأخيرة على كافة الأصعدة التشريعية والتنظيمية، الأمر الذي يساعد المستثمرين الحاليين على معرفة كل جديد في القطاع من حيث الفرص والحوافز، ويجذب المستثمرين المحتملين لاستغلال هذه الفرص والاستفادة من هذه الحوافز.
يذكر أن مؤتمر التعدين الدولي، في نسخته الثانية، خصص منطقة لعرض أحدث تقنيات التعدين الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى منطقة معارض خارجية ومنطقة مخصصة لعرض الفرص الاستثمارية في مناطق أفريقيا وغرب ووسط آسيا، باعتبارها مناطق تعدينية واعدة قادرة على المساهمة في سد فجوات الطلب المستقبلي على المعادن، فضلا عن منطقة توقيع اتفاقيات الشراكة ومذكرات التعاون.