برئاسة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية وفد سعودي في زيارة رسمية لدولة أستراليا لجذب الاستثمارات ودعم الابتكار في قطاع التعدين بالمملكة
يقوم وفد رسمي سعودي برئاسة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بزيارة رسمية لدولة أستراليا للتعريف بالفرص الاستثمارية في قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية، تحت مظلة “استثمر في السعودية” ويضم الوفد عدد من قيادات الوزارة في مقدمتهم معالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وممثلني لوزارة الاستثمار، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، وهيئة المساحة الجيولوجية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والمركز الصناعي، وتشمل الزيارات 4 مدن أسترالية “كانبرا” و”بريزبن” و”برث” و”سيدني”، كما تتضمن المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للتعدين والموارد IMARC. في مدينة سيدني الأسترالية في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2022.
ويشارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بكلمة رسمية خلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر والذي يعد منصة لقادة التعدين العالميين لمناقشة مستقبل التعدين والموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا والتمويل والمستقبل، ومن المقرر أن يفتتحه معاليه الجناح السعودي في المؤتمر الذي يُبرز جهود المملكة المستمرة للنهوض بقطاع التعدين من خلال تسهيل عملية الوصول إلى البيانات الجيولوجية، بالإضافة للتحديثات التي أجريت على الأنظمة والتشريعات لتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات وبناء أسس للاستدامة، وتطوير قطاع تعدين قائم على سلاسل القيمة المتكاملة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
كما سيعقد الوفد السعودي عددًا من الاجتماعات مع شركات التعدين والاستكشاف والجامعات والمؤسسات البحثية والهيئات الصناعية والجمعيات الجيولوجية ومجالس الأعمال في أستراليا، إلى جانب جلسات لاستعراض الفرص الاستثمارية في المملكة لإنشاء علاقة استراتيجية مع أصحاب المصلحة في قطاع التعدين بأستراليا، وذلك عبر أربع مجالات رئيسية تتعلق بتنمية قطاع التعدين وهي: “السياسة والحوكمة، والابتكار والجيولوجيا، الاستثمار، والتعليم”.
وتؤكد المملكة حرصها من خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي للتعدين والموارد IMARC على التعاون مع شركات التعدين والاستكشاف لدعم النمو عبر مختلف عمليات سلسلة القيمة من الاستكشاف إلى التصنيع، وتتطلع إلى تحقيق سلسلة قيمة متكاملة قادرة على دعم أهداف رؤية المملكة 2030 وتحول قطاع الطاقة.
وتأتي أهمية مشاركة المملكة لاحتلالها موقعًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، بالإضافة للبنية التحتية المتطورة والطلب المحلي المرتفع، كما تمتلك المملكة جميع المقومات اللازمة لتكون مركزًا إقليمياً للتعدين، وذلك لتحقيق مستهدفات المملكة 2030 وجذب الاستثمارات النوعية لقطاع التعدين
يذكر أن دولة أستراليا موطنًا لبيئة استثمار عالمية في قطاع التعدين والتي تتشارك مع رؤية المملكة العربية السعودية الاستراتيجية في الوصول لسلسلة قيمة تعدين عالمية مرنة قادرة على تلبية متطلبات المستقبل القائم على الطاقة النظيفة، وتحرص المملكة على تقوية وإقامة علاقات استراتيجية مع النظراء الأستراليين وذلك لدفع البحث والابتكار والنمو ليكون التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.