
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين يلتقي رؤساء كبرى شركات التعدين العالمية في المؤتمر الدولي للمعادن والمعادن الحرجة BMO 2025
شارك معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر في المؤتمر الدولي للمعادن والتعدين والمعادن الحرجة BMO، الذي يُعقد في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير 2025. ويُعد المؤتمر منصة عالمية تجمع نخبة من قادة صناعة التعدين والمعادن وكبرى شركات التمويل الدولية؛ لاستعراض أبرز التطورات في القطاع ومناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة حول العالم.
وعقد معالي المهندس المديفر سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء ومسؤولي عددٍ من كبرى شركات التعدين والمعادن الدولية، حيث ناقش سبل تعزيز التعاون المشترك وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة العربية السعودية، كما استعرض معاليه الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع التعدين في المملكة، والتي تأتي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتطوير القطاع كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية.
وتضمنت الاجتماعات مناقشات مع قادة الشركات العالمية العاملة في مجالات المعادن الثمينة، والنحاس، والذهب، والفضة، والليثيوم، والمعادن الحرجة المستخدمة في الصناعات المستقبلية. وركزت هذه النقاشات على تعزيز سلاسل الإمداد العالمية وتبادل الخبرات التقنية المتقدمة في قطاع التعدين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع على المستوى الدولي.
وأكّد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين على أهمية الشراكة مع كبرى الشركات العالمية للاستفادة من التقنيات الحديثة والخبرات المتراكمة في تطوير قطاع التعدين بالمملكة، مشيرًا إلى أن المملكة تمضي قدمًا في تنفيذ مشاريع التعدين الكبرى، التي تساهم في تحقيق التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويُعد المؤتمر الدولي للمعادن والتعدين والمعادن الحرجة BMO واحدًا من أبرز الفعاليات العالمية في قطاع التعدين، حيث يجمع سنويًا قادة الصناعة والمستثمرين وخبراء التمويل لمناقشة آخر التطورات والفرص الاستثمارية في مجالات المعادن والتعدين.
يُعقد المؤتمر بتنظيم من بنك BMO، ويُعتبر ملتقى هامًا لتبادل الأفكار والرؤى حول سلاسل الإمداد العالمية للمعادن الحرجة، واستراتيجيات التطوير المستدام في هذا القطاع الحيوي.



