اخبار وزارة الصناعة والثروة المعدنية

وزير الصناعة والثروة المعدنية يترأس الاجتماع الخامس من الدورة الثانية للمجلس الصناعي

ترأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس المجلس الصناعي، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم؛ الاجتماع الخامس من الدورة الثانية للمجلس الصناعي، وبحث الاجتماع الذي يضمّ ممثلين من القطاع الحكومي والخاص، دراسة احتياجات المستثمرين الصناعيين في المملكة، ومعالجة التحديات التي قد تواجهها استثماراتهم.

وانعقد الاجتماع بحضور معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عضو المجلس الصناعي المهندس سهيل أبانمي، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، عضو المجلس الصناعي الدكتور رميح الرميح، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، عضو المجلس الصناعي المهندس خليل بن سلمة، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس الصناعي مسؤولي عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وممثلي القطاع الخاص.

وأكد الخريّف في كلمة له خلال الاجتماع، حرص الوزارة على معالجة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين الصناعيين، سواء المتعلقة بالأراضي الصناعية، أو الاحتياجات التمويلية، أو الكوادر البشرية، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مبيناً أن العمل جارٍ لتسهيل كافة إجراءات المستثمر الصناعي، وتوحيد مرجعيتها للتقدّم من جهة واحدة.

وأشار معاليه إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لمساعدة المستثمرين على تحسين الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصناعية، ومن ذلك إطلاق وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الطاقة؛ برنامج تنافسية القطاع الصناعي، لمساعدة المصانع على التحوّل من الوقود السائل إلى وقود أكثر كفاءة، بما يسهم أيضاً في تخفيف الآثار الناتجة من تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه.

وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بالاستثمار الصناعي، ومنها العقود الإيجارية للمصانع، ولوائح عقود الاستثمار مع الجهات المؤجرة، وتحديات النقل التي تواجه القطاع الصناعي، واستعراض برنامج تمويل الشراء للمنشآت الحكومية، وبحث أعضاء المجلس التحديات التي تواجه المستثمر الصناعي، والحلول لمعالجتها.

يذكر أن المجلس الصناعي يستهدف تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يحصل فيه القطاع الحكومي على مرئيات القطاع الخاص حول الاستراتيجيات والأولويات والسياسات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، ووضع أطر العمل والآليات لإدراج ومتابعة التحديات التي يواجهها القطاع، والعمل المشترك لإيجاد الحلول التنفيذية لها، إضافة إلى تمكين التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لاستغلال الفرص التي تسرّع من وتيرة التنمية الصناعية في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
أحدث الأخبار