لليوم الثاني على التوالي..استكمال أعمال وفعاليات منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف في الرياض
تستكمل اليوم أعمال وفعاليات منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف MIPF، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، الذي تنظّمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع المنظمة في العاصمة الرياض، بمشاركة واسعة من قادة التحول الصناعي من حول العالم؛ لتطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي.
ويضم جدول أعمال اليوم الثاني عددًا من الجلسات النقاشية والمحورية، بجانب الأحاديث الودية، وسط اهتمام عالمي متزايد بالتغيرات والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي. وتهدف هذه الجلسات إلى معالجة قضايا هامة، لا سيما تعزيز الاستدامة البيئية في الصناعة، ودعم الابتكار لتحسين الإنتاجية الصناعية، فضلًا عن كيفية مواجهة التحديات الناجمة عن التقلبات الاقتصادية وسلاسل التوريد العالمية.
وتستعرض الجلسات مجموعة من الموضوعات التي تركز على رحلة المملكة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة والنظام البيئي للصناعة، مع تسليط الضوء على دور الرقمنة والذكاء الاصطناعي في التصنيع المستدام، وتناقش الجلسات البنية التحتية للجودة، والسياسات الصناعية لتجاوز المقايضة، وتطرقت النقاشات إلى وضع السياسات الخضراء في قطاع الصناعات الثقيلة، بجانب استعراض سلاسل الإمداد المستدامة، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
كما تشهد أعمال اليوم الثاني توقيع عددٍ من الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات والمؤسسات الدولية والشركات الكبرى؛ بهدف تعزيز التعاون في المجالات الصناعية، حيث تأتي هذه الشراكات في إطار الجهود المشتركة لتطوير السياسات الصناعية المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، من خلال تبني تقنيات حديثة.
يُذكر أن المنتدى يُعد فرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات قوية بين الدول المشاركة، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بالبحث عن حلول للتحديات الصناعية المتزايدة، كما يُشكّل المنتدى منصة هامة لتعزيز الحوار حول قضايا الابتكار الصناعي والاستدامة، مع التركيز على تطوير سياسات صناعية تدعم الاقتصاد العالمي.