وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى البرازيل وتشيلي
بدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، زيارة رسمية إلى جمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية تشيلي؛ يرافقه في الزيارة معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر؛ وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وتبادل الخبرات وأحدث التقنيات التصنيعية، إضافة إلى استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المشتركة بين المملكة وتلك الدول.
ومن المقرر أن يعقد معاليه لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومتين البرازيلية والتشيلية، وعددٍ من رؤساء الشركات الصناعية والتعدينية في البلدين، إضافة إلى لقاء كبار المستثمرين في القطاع الخاص.
يذكر أن إجمالي صادرات المملكة إلى البرازيل عام 2023م بلغت 3.2 مليار ريال، فيما وصل إجمالي وارداتها من البرازيل 13.4 مليار ريال، وتمثلت أهم صادرات المملكة إلى البرازيل في الفوسفات أحادي الأمونيوم، والبولي بروبيلين، والأسمدة، والكبريت المرسب، فيما تضمنت أهم وارداتها من البرازيل المنتجات الغذائية والأخشاب والسيارات ومواد البناء.
وشهدت صادرات المملكة إلى البرازيل خلال الفترة من 2018 إلى 2023م نمواً سنوياً بلغ معدله 5.65%، حيث يمثل قطاع الكيماويات والبوليمرات أعلى القطاعات تصديراً إلى البرازيل.
فيما بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى تشيلي عام 2023م نحو 700 مليون ريال، ووصل إجمالي وارداتها من تشيلي 500 مليون ريال، وكانت أهم تلك الصادرات أنابيب خطوط نقل النفط، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين، وتضمنت أهم الواردات المنتجات الزراعية والخشب.
وخلال الأعوام الخمسة الأخيرة؛ شهد ميزان التبادل التجاري بين المملكة وتشيلي، ارتفاعاً كبيراً في أداء الصادرات السعودية بلغ معدله 53%، وتعد المعادن العادية ومصنوعاتها، والكيماويات والصناعات المرتبطة بها؛ أعلى المنتجات السعودية تصديراً إلى تشيلي.
وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية في إطار جهود المملكة الهادفة إلى تنويع اقتصادها وتحويلها إلى قوة صناعية رائدة، ومركز عالمي للمعادن، وذلك من خلال تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية مع دول العالم المختلفة، حيث تعتبر البرازيل وتشيلي من الدول المهمة في هذا السياق، نظراً لما تتمتعان به من ثروة معدنية هائلة واقتصاد متنوع يوفر العديد من الفرص؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع المملكة، خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين.