وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون في قطاع التعدين مع عدد من الشركات المغربية
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مسؤولي كبرى الشركات التعدينية في المملكة المغربية وأبرز المستثمرين المغربيين في هذا القطاع؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، واستعراض الفرص الاستثمارية المهمة التي يوفرها القطاع التعديني السعودي، والخدمات والحوافز التي تقدمها الوزارة للمستثمرين.
وركز اللقاء الذي حضره معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي الصالح، على جهود الوزارة وخططها نحو تطوير قطاع التعدين، والاستفادة من الثروات المعدنية الهائلة في المملكة، والتي تقدّر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال، إلى جانب استكشاف فرص التعاون في مجال التعدين، والاستفادة من الموارد المعدنية المتوفرة في كلا البلدين.
واستعرض اللقاء أبرز ملامح الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية في المملكة ونظام الاستثمار التعديني، إضافة إلى الأطر التشريعية واللوائح التنظيمية للقطاع، والمبادرات التي تقدمها الوزارة للمستثمرين؛ بهدف تحفيزهم وتسهيل إجراءات التراخيص لهم.
وشهد اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب الدكتورة ليلى بنعلي، وعددٍ من مسؤولي المؤسسات التعدينية الكبرى المغربية، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمجموعة “مناجم”، وممثل مجموعة المكتب الشريف للفوسفات “OCP”، ورئيس الفيدرالية الصناعية التعدينية، إلى جانب المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن”.
ويأتي اللقاء ضمن زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الحالية للمغرب، التي يترأس خلالها وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، والتي تعقد في العاصمة الرباط، خلال الفترة من 4 إلى 6 من شهر يونيو الجاري، ويرافقه في الزيارة معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.