وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، ويبحث تعزيز التعاون مع عددٍ من شركات الأدوية في العاصمة عمان
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، الأستاذ طارق دروزه، وبحث معه سبل توسيع التعاون في مجال تصنيع وتسويق الأدوية؛ للاستفادة من الخبرات والقدرات المتقدمة في كلا البلدين، كما زار معاليه عددًا من المصانع والشركات الأردنية العاملة في قطاع صناعة الأدوية، تخللها لقاءات مع كبار المسؤولين فيها، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
وشملت زيارة معاليه مصنع الحقن العلاجية المعقّمة التابع لشركة MS Pharma في منطقة سحاب، حيث التقى برئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ غياث سختيان، وبحثا سبل تعزيز التعاون في مجال تصنيع الحقن المعقمة والمتشابهات الحيوية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
كما زار شركة حكمة للصناعات الدوائية ومصنعها في منطقة البيادر، وشاهد عرضًا افتراضيًا على مصانع الشركة في البرتغال وأميركا، والتي تُعنى بإنتاج أدوية الأورام والحقن، واجتمع مع رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ مازن دروزه، حيث ناقشا آفاق التعاون المشترك في مجال تصنيع الأدوية وتطوير الصناعات الدوائية في كلا البلدين.
وتأتي هذه الزيارات انطلاقًا من حرص المملكة على جذب الاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية والرعاية الصحية والتصدير إلى الأسواق الخارجية، حيث يرأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية اللجنة الوطنية لصناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، والتي تضم عددًا من الوزراء وأصحاب المصلحة، وتعمل على دراسة وتوطين عدد من المستحضرات الدوائية الحيوية، والتي تشمل اللقاحات، والإنسولين، ومنتجات مشتقات البلازما، والأدوية، والمشابهات الحيوية التي ستتجاوز نسبة التوطين فيها وفق الاستراتيجيات المعدة أكثر من 70%.
وكانت المملكة طرحت في وقت سابق عددًا من الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وذلك تحقيقًا لتوجهات المملكة الهادفة إلى تحقيق الأمن الدوائي والصحي، وجعل السعودية مركزًا مهمًا لهذه الصناعة الواعدة.