نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة: الشباب السعودي لديه فرص كبيرة في تحقيق برامج “رؤية 2030”
أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمه، أن لدى الشباب السعودي اليوم فرصًا كبيرة في تحقيق برامج “رؤية السعودية 2030″، ومواكبة التحول الاقتصادي الكبير الذي نعيشه في بلادنا، لا سيما أن الشباب هم الفئة الأكثر تحفيزًا وإيمانًا بالرؤى والمشروعات الاستراتيجية الضخمة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ولديهم القدرة الاستثنائية في بناء جسور المعرفة مع الآخرين في المؤتمرات الإقليمية والدولية، التي تشارك فيها المملكة على مستوى مكاتب تحقيق الرؤية.
ولفت معاليه خلال جلسة حوارية مع الشباب في منطقة القصيم، أن الاهتمام بالشباب والقدرات الوطنية المؤهلة؛ يُمثل أحد أهم توجهات وزارة الصناعة والثروة المعدنية، حيث تستهدف توطين الوظائف الفنية النوعية في مختلف القطاعات الصناعية، وفي إطار جهودها لتحقيق التوطين؛ وقعت شراكة استراتيجية مع معهد الصناعات الغذائية، الذي نجح في توطين أكثر من 3000 وظيفة خلال السنوات الماضية من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية، كما ساهم في رفع مستوى توطين الوظائف الفنية في شركة المراعي بنسبة تفوق 50%، مضيفًا أن القيادة الرشيدة تولي الشباب اهتمامًا ودعمًا لا حدود لهما، كبرامج الابتعاث، والتدريب والتطوير، وإطلاق أحد أهم برامج الرؤية وهو برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأوضح “بن سلمه” أن القطاع الصناعي يوفر العديد من الفرص الواعدة، لا سيما في التقنيات الجديدة، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، التي تتناسب مع مهارات وقدرات الشباب، كونها من التقنيات الحديثة، التي ستصنع ثورة كبيرة في مستقبل الاستثمار ليس في القطاع الصناعي فحسب، بل في جميع المجالات الاقتصادية، مضيفًا أنه خلال عام 2023، تجاوز عدد المتدربين في القطاع 50 ألف متدرب بالشراكة مع القطاع الخاص والمعاهد والأكاديميات المتخصصة، كما تم دعم توظيف ما يقارب من 52 ألفًا من شباب الوطن، ووقعت الوزارة عددًا من الاتفاقيات، التي تهدف إلى زيادة الإقبال على الوظائف في القطاع الصناعي والتعديني.
وبيّن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، أن الوزارة هي أول وزارة تُطلق مسار “واعد” للابتعاث، والذي يهدف إلى تقديم برامج تدريبية تدعم القطاع الخاص في الأنشطة الواعدة؛ لتوائم مؤهلات ومهارات الكوادر الوطنية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ عدد المسجلين 381 كادرًا وطنـيًا في 6 برامج تدريبية، كما أطلقت برنامج دبلوم “فني مراقبة الجودة” بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بتزويد الخريجات بالمهارات والخبرات، التي تعزز تميزهنّ في مجال مراقبة الجودة وتمكينهنّ من تطبيقها، وأطلقت بالتعاون مع معهد التعاون الدولي الياباني ووزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة اليابانية برنامجًا تدريبيًا للتعريف بمنهجية تويوتا للتصنيع المرن؛ والذي يهدف لتعريف المتدربين بمنهجية تويوتا للتصنيع المرن، مضيفًا أن الوزارة أطلقت عددًا من البرامج التدريبية في مجال الثورة الصناعية الرابعة، والتي تستهدف العاملين في المصانع (متدرب 1000) بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، كما أطلقت مبادرة لتدريب 3 آلاف سعودية يعملن في قطاع المواد الغذائية بالتعاون مع شركة بيبسيكو والأكاديمية الوطنية، وأطلقت برنامجًا تدريبيًا لمنسوبي شركة لوسيد المحدودة، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”؛ والذي يهدف لتأهيل الكوادر الوطنية بالمعارف اللازمة في عدة مجالات نوعية ذات مهارات عالية.