شركة المختبر الخليجي تبحث في توطين الصناعات وبناء الاقتصاد المعرفي
نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع المركز الوطني للتقييس حلقة عمل للتعريف بشركة المختبر الخليجي وخدماتها الفريدة والتي تسهم في تحقيق رؤية دول مجلس التعاون الخليجي في توطين الصناعة وبناء الاقتصاد المعرفي لقطاعات الطاقة والصناعة. وتم خلال حلقة العمل توقيع اتفاقية بين شركة المختبر الخليجي للطاقة المتجددة والمركز الوطني للتقييس بسلطنة عُمان، والتي تهدف إلى توطين الصناعة وتعزيز موثوقية قطاع الطاقة والصناعة في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى بناء القدرات البشرية والفنية.
وقد افتتحت الشركة مؤخرا مكتبها في سلطنة عُمان لتمكين الصناعات والخدمات في السلطنة والمساهمة في فتح وظائف مجدية للشباب العماني. وعلى هامش الحلقة تم توقيع مذكرة تفاهم ما بين شركة المختبر الخليجي للطاقة المتجددة والمركز الوطني للتقييس بسلطنة عُمان. وصرَّح المهندس عمر الغامدي مدير عام الخدمات الفنية بشركة المختبر الخليجي القابضة، قائلا: “تنبع حلقة العمل هذه من الحرص بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية على تطوير العلاقات وتطوير الأعمال الاقتصادية والمعرفية بين البلدين، والمختبر الخليجي حريص على بناء المعرفة وتوطين الخدمات النوعية في سلطنة عُمان، لذا حرصت هذه الحلقة على تقديم شرح مفصل عن كل الخدمات التي يقدمها المختبر الخليجي وما يمكنه توطينه في سلطنة عُمان مما يسهم في رفع كفاءة القوى العاملة العُمانية وتوفير فرصة وظيفية جديدة واعدة، وكذلك تمكين الصناعة العُمانية بكل احتياجاتها من اختبارات وفحص ومعايرة وتفتيش وإيجاد الحلول للمشاكل في التشغيل والصيانة لقطاع الطاقة المتجددة وكذلك قطاع الطاقة الاعتيادية، وتوفير الخدمات الاستشارية الملائمة لرفع الكفاءات وتغطية أي نقص محتمل في أي جهة كانت، وكذلك توفير الممارسات العالمية المتميزة وتوطينها في سلطنة عُمان”.
وتعد شركة المختبر الخليجي شركة متخصصة في مجالات الفحوصات والتفتيش والاختبارات والمعايرة والدراسات الهندسية، انطلقت أعمالها عام 2016 بتعاون مشترك بين مجموعة من الكيانات الرائدة في مجالاتها، وعلى رأسها أرامكو والشركة السعودية للكهرباء وصندوق الاستثمارات وهيئة الربط الخليجي ممثلة لدول مجلس التعاون ومجموعة من رواد الطاقة في السوق الخليجية. وأنشأت الشركة أكبر مجمع مختبرات على مستوى العالم على مساحة ١٧٠ ألف متر مربع بمدينة الدمام، وتنضوي تحت مظلتها أحدث وأضخم مختبرات الطاقة المتجددة والجهد العالي والمعايرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ورغم حداثة عمر الشركة فإنها ساهمت وبشكل محوري في تعزيز موثوقية قطاع الطاقة من خلال إجراء اختبارات المطابقة والمعايرة للعدادات الذكية في المملكة العربية السعودية وتمكين أحد المصانع الخليجية من تصدير ألواح الطاقة الشمسية إلى ثلاث دول أوروبية من خلال تقديم اختبارات الاعتماد، علاوة على المساهمة كجهة محايدة في التحقيقات المرتبطة بالحوادث في قطاع الطاقة. وتهتم الشركة بنقل المعرفة وتنمية الموارد البشرية الوطنية لدول المجلس، كما تسعى لتمكينهم للقيام بأعمالهم بعد إكمال التأهيل والتدريب اللازم، كما تدير الشركة مجموعة من المختبرات المتخصصة التي يتم تشغيلها على يد خبراء على أعلى المستويات.