مجموعة الشريف القابضة توقع مذكرات تفاهم مع شركة سيمنز للطاقة في باريس من منطلق النمو والتطوير المستمر لمجموعة الشريف القابضة
أعلنت مجموعة الشريف القابضة عن توقيع اتفاقية مع شركة سيمنز للطاقة لتنفيذ مشاريع متعلقة بأنظمة النقل ومحطات التحويل عالية الجهد وفائقة الجهد والتيار المستمر عالي الجهد، بالإضافة إلى مشاريع الأنظمة الإلكترونية لتحسين تدفقات الطاقة في شبكات النقل والتوزيع، وتقليل المفقود من الطاقة واستقرار التيارات الكهربائية.
شملت هذه الاتفاقية تعاونًا بين مجموعة الشريف القابضة والمكتب الرئيسي لشركة سيمنز للطاقة وشركة سيمنز للطاقة في المملكة العربية السعودية لتنفيذ المشاريع المتعلقة بأنظمة نقل الطاقة والمحطات الفرعية ذات الجهد العالي والفائق، بالإضافة إلى مشاريع أنظمة نقل التيار الكهربائي عالي الجهد، وتقنيات تعزيز الاستقرار، ووحدات التكثيف المتزامنة في منطقة الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تجميع وحدات التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) محليًا في منشآت شركة سيمنز للطاقة في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف القابضة، الشريف نواف بن فايز، بقوله: “نحن سعداء بتوقيع هذه الإتفاقية مع شركة سيمنز للطاقة، وهذا يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز البنية التحتية للطاقة في المملكة والمنطقة، وأضاف نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم حلول مبتكرة وتوطين الصناعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
من جانبه، أعرب نائب الرئيس لشركة سيمنز للطاقة في الشرق الأوسط، إلياس سان حجي، عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً تعتبر المملكة العربية السعودية سوقاً مهماً واستراتيجياً بالنسبة لنا، ونحن ملتزمون بالمساهمة في تطوير البنية التحتية للطاقة بالتعاون مع شركائنا المحليين. نتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة من خلال هذه الاتفاقيات، ونؤمن بأن نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات في المملكة سيكون لهما دور حاسم في تحقيق أهداف النمو المستدام.
الجدير بالذكر أن مجموعة الشريف القابضة، التي تتخذ من جدة مقرًا لها، تأسست عام 1980م، وتضم تحت مظلتها عدة شركات تأسست مع توسع مشاريعها حتى أصبحت المجموعة توفر حلولًا شاملة في مجال الطاقة. تمتد هذه الحلول من التصنيع والتجميع إلى التشغيل. وقد نجحت المجموعة حتى الآن في تنفيذ طيف واسع من المشاريع لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة. كما تتطلع المجموعة إلى تعزيز خبراتها في مجال مقاولات الطاقة، وأن تصبح مثالًا يُحتذى به في مجال الاستثمار المحلي والعالمي.