
رئيس الوزراء الروسي يزور الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي “INNOPROM 2025”
استقبل معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أ. بندر بن إبراهيم الخريّف، دولة رئيس مجلس الوزراء الروسي، السيد ميخائيل ميشوستين، خلال زيارته للجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي “INNOPROM 2025” بمدينة “يكاترينبورغ” الروسية، وذلك بحضور سعادة مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبد الله الدبيخي، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ عبد الرحمن الأحمد.
واطلع ميشوستين خلال جولته في الجناح، على أحدث تقنيات التصنيع والحلول المبتكرة في الصناعة السعودية، ومنتجات الشركات الوطنية الرائدة، إضافة إلى الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة لدعم نمو الاستثمارات الصناعية، كما استمع إلى نبذة عن مبادرات وجهود التكامل الحكومي في المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين الصناعيين.
ويضم الجناح السعودي 18 جهة حكومية وأكثر من 20 شركة وطنية رائدة، تمثل قطاعات حيوية تشمل الخدمات الصناعية، والاستثمار، والتعدين، والطاقة، والسياحة والثقافة، ومن تلك الجهات، وزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الطاقة، وبرنامج “استثمر في السعودية”، وبرنامج “صنع في السعودية”، وبرنامج “روح السعودية”، إضافةً إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، ومركز الإقامة المميزة، والهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، وعدة شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، تشمل شركة نيوم، وشركة تطوير المربع الجديد، ومجموعة روشن.
يشار إلى أن المملكة تشارك في النسخة الحالية للمعرض كدولة شريكة، وتؤكد مشاركتها في هذا الحدث العالمي؛ التزامها بتعزيز الشراكات الدولية في القطاعات الصناعية والاستثمارية، مما يرسّخ مكانتها كشريك موثوق على الساحة الاقتصادية العالمية، كما تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات النوعية الروسية في القطاعات الحيوية التي تستهدف توطينها وتطويرها، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنيات، وتعزّز سلاسل الإمداد الصناعية والتعدينية، وتدعم نمو الصادرات السعودية غير النفطية.
ويُعد معرض الصناعة الدولي ”INNOPROM 2025″ من أهم المعارض الصناعية المتخصصة على مستوى العالم، حيث يمثل منصة استراتيجية لعرض أحدث التقنيات الصناعية، ويُقام بشكل سنوي منذ عام 2010، بتنظيم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، وتشهد نسخته الحالية مشاركة أكثر من 60 دولة.



