“رفد النحاس” السعودية و”جلينكور” يدشنان مشروعا مشتركا بـ5.5 مليار ريال
إنتاجية طاقة المصهر 400 ألف طن سنوي من الصفائح النحاسية الكاثودية
أبرمت شركة رفد النحاس الصناعية السعودية، اتفاقية الأعمال الهندسية واتفاقية ترخيص التقنية مع شركة جلينكور للتنقية لمشروع صهر وتنقية النحاس على هامش مؤتمر التعدين، اليوم الخميس.
وتبلغ طاقة المصهر الإنتاجية 400 ألف طن سنوي من الصفائح النحاسية الكاثودية بنقاوة تصل إلى 99.99% بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 5.5 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أميركي)، ويعد المصهر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وقع الاتفاقية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة خالد بن عبدالله الباز بحضور رئيس مجلس الإدارة أحمد بن سعد الكريديس ونائب رئيس المجلس عبدالله بن عودة الغبين. وسبق أن وقعت شركة رفد النحاس الصناعية اتفاقاً عاماً مع شركة جلينكور العالمية تضمن ترخيصاً لتقنيات صهر وتنقية النحاس وتقديم خبرات التشغيل والصيانة والتدريب للشركة، وتزويد مصهرها بالمواد الخام اللازمة.
وسيتم تزويد المصنع من مادة النحاس الخام، مركزات النحاس من مناجم النحاس المحلية والدولية لإنتاج الصفائح الكاثودية النحاسية عالية النقاوة والتي تستخدم كمادة أساسية في صناعات كثيرة قائمة في المملكة والتي تتخذ النحاس كلقيم أساسي في صناعاتها مثل صناعة الكابلات والأسلاك والمحولات الكهربائية وصناعة أنابيب التبريد.
كما وقعت الشركة على هامش المؤتمر اتفاقية استحواذ على 60% من حصصها من قبل صندوق شركة رصانة المالية.
ويتوافق المشروع مع رؤية المملكة 2030 من حيث الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة لتلك الموارد اللازمة لتكامل سلاسل القيمة من المنجم إلى المنتج النهائي. وحسب الدراسات الأولية من المتوقع أن يوجد مشروع مصهر النحاس ألف وظيفة مباشرة و2500 وظيفة غير مباشرة.
كما وأنه سيحد من الاعتماد على الاستيراد الخارجي، ويغطي إنتاج المصهر في المرحلة الأولى حوالي 70% من الطلب المحلي مما يدعم الصناعات المحلية ويعزز المحتوى المحلي، و ينعكس إيجابيا على اقتصاد المملكة ويساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي.
وتتوقع الشركة اكتمال الإعمال الإنشائية للمشروع في نهاية عام 2027 والبدء بالإنتاج في بداية عام 2028.