وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في مجال التعدين والموارد المعدنية
وقع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد سايتو كين مذكرة تعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في مجال التعدين والموارد المعدنية؛ تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون في مجالات التعدين والموارد المعدنية؛ وذلك في مقر الوزارة في مدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعدين والموارد المعدنية، بما في ذلك برامج التدريب المشتركة لرأس المال البشري وتبادل الزيارات المهنية والخبراء الفنيين، كما ستعمل على تسهيل تبادل الخبرات والمعلومات، بما في ذلك الدراسات والسياسات واللوائح المتعلقة بالتعدين والموارد المعدنية، كما ستفتح وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية فرص إقامة استثمارات مشتركة في مجال التعدين والموارد المعدنية، والتي ستكون إما محليًا في المملكة العربية السعودية أو في دول ثالثة أخرى وفقًا للوائح والقوانين والإجراءات.
كما شهد الوزيران توقيع اتفاقية تعاون بين شركة منارة المعادن والمنظمة اليابانية لأمن المعادن والطاقة (JOGMEC) وهي منظمة تابعة للحكومة اليابانية، تأسست في عام 1967، وتمت إعادة هيكلتها في عام 2004 لضمان إمدادات مستقرة من النفط والغاز الطبيعي والموارد المعدنية لتلبية احتياجات اليابان من الطاقة والموارد. وتعد منظمة JOGMEC كيانًا بارزًا ساعد العديد من الشركات اليابانية على الاستثمار في الخارج باليابان، حيث تعتبر اليوم أحد أفضل الأمثلة العالمية لتمكين الشركات المحلية من توسيع تواجدها العالمي.
وتعتبر شركة منارة المعادن مشروع مشترك جديد بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وصندوق الاستثمارات العامة للاستثمار في أصول التعدين على مستوى العالم ودعم تطوير سلاسل التوريد العالمية المرنة.
وتهدف مذكرة التعاون بين شركة منارة المعادن والمنظمة اليابانية لأمن المعادن والطاقة JOGMEC إلى تعزيز الاستثمارات التعاونية في المناجم وإنشاء المشاريع في بلدان ثالثة، مع التركيز على أفريقيا وأمريكا اللاتينية. وتهدف المنظمة وشكرة منارة إلى تحقيق العديد من الاستثمارات التعاونية في غضون عامين، مع التركيز بشكل خاص على المعادن الحيوية مثل النحاس والليثيوم والنيكل والمعادن الهامة التي تعتبر مهمة لتحول الطاقة العالمية، حيث يعد هذا امتدادًا للجهود السابقة التي بدأت خلال الزيارة التي قام بها في يونيو 2023 وفد سعودي من مختلف الجهات الحكومية لزيارة طوكيو، ويعتزم البلدان تعزيز تعاونهما المشترك في العديد من الجوانب الصناعية والطاقة، وذلك بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى المملكة العربية السعودية في 16 يوليو 2023، والتي التقى خلالها صاحب السمو الملكي ولي العهد.