بعد النجاح الكبير للنسخة الأولى – معرض الدفاع العالمي يستعدّ لإقامة النسخة الثانية في فبراير 2024
أعلن معرض الدفاع العالمي -الحدث العالمي الرائد للدفاع والأمن -عن إستعداداته الجارية حالياً لإقامة النسخة المقبلة في الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م بالعاصمة الرياض، حيث ستشهد النسخة الثانية من المعرض إضافة قاعة عرض ثالثة لتستوعب عدداً أكبر من الزوار والمستثمرين إلى جانب القاعتين الرئيسيتين.
وكانت النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي والذي نظمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مارس 2022م وعلى مدى أربعة أيام قد سجل عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر بـ 29.7 مليار ريال سعودي (7.9 مليار دولار) وسط مشاركة كبيرة بلغت 600 جهة عارضة، من 42 دولة، وبحضور أكثر من 80 وفداً عسكرياً، كما سجلت النسخة الأولى من المعرض حضور 65 ألف زائر يمثلون 85 دولة.
وحرصاً من معرض الدفاع العالمي على المساهمة في دعم استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة، والمساهمة في مواصلة مسيرة التوطين الطموحة، وبناءًا على ما حققته النسخة الأولى للمعرض من نجاحات ومنجزات كبيرة؛ فقد باشر منظمو المعرض العمل على إقامة وتنظيم النسخة الثانية من الحدث العالمي الرائد في مجالات الدفاع والأمن بشكل مباشر، حيث تم إجراء الدراسات اللازمة والمكثفة بهدف وضع الخطط اللازمة لتطوير مساحات المعرض وفعالياته المصاحبة، وتعزيز فرص حضور المشاركين والمهتمين للنسخة المقبلة، حيث كشفت نتائج الدراسة المستقلة أن 88% من المشاركين في النسخة الأولى أكدوا على حرصهم الكبير بالمشاركة في النسخة الثانية من المعرض العالمي وسعيهم إلى التوسع في المشاركة في عام 2024م، بينما قيّم 95% من زوار المعرض جودة الأجنحة العارضة بين “جيدة” و “ممتازة”، في الوقت الذي أكد فيه المنظمون لمعرض الدفاع العالمي بأن 30% من مساحة المعرض قد أعيد حجزها من قبل عدد من الشركات الكبرى المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتي تستهدف المشاركة في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024م.
من جهة أخرى، تقوم الجهات المنظمة حالياً بمراجعة خطط التوسع المحتملة عبر إضافة قاعة عرض ثالثة إلى جانب القاعتين الرئيسيتين، في إطار جهود تلبية الطلب المتزايد على المشاركة في النسخة القادمة من العام 2024م والتي من المقرر بأن يتم تمديد فترة انعقادها من أربعة أيام إلى خمسة أيام، الأمر الذي سيوفر فرصاً أوسع أمام المتخصصين لاستكشاف عالم الصناعات الدفاعية.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي: “إن التقييمات الإيجابية اللافتة التي تلقيناها من رواد الصناعة الدفاعية العالمية، بعد نجاح النسخة الأولى من المعرض، دفعتنا إلى توسيع المعرض وإدخال المزيد من التحسينات على فعالياته.” مؤكداً إلتزامهم التام في مواصلة العمل وبذل الجهود لتلبية احتياجات صناعة الدفاع والأمن، مشيراً بأنهم يرتكزون في ذلك على أهمية التعاون مع كافة الشركاء لضمان التطوير المستمر لجميع جوانب المعرض.
جدير بالذكر أن معرض الدفاع العالمي في نسخته الأولى لعام 2022م، شهد مشاركة واسعة من قبل كبرى الشركات العالمية وعمالقة الصناعة بما فيهم: لوكهيد مارتن، وبوينج، وجنرال دايناميكس، وجون كوكريل ديفينس، الذين عقدوا صفقات كبيرة مع شركات محلية على هامش هذا المعرض.
كما استعرضت المملكة قدراتها المحلية في صناعات الأمن والدفاع بمشاركة واسعة للجهات العسكرية والحكومية والشركات المحلية، بما في ذلك الشركة السعودية للصناعات العسكرية الشريك الاستراتيجي لمعرض الدفاع العالمي، شركة تقنية علم للتطوير والاستثمار الصناعي، الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية ان سي ام اس، الشركة السعودية للتقنيات المتقدمة “وهج”، إضافة إلى عدد من الشركات المحلية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة.
ويركز معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على مستقبل صناعة الدفاع عبر استعراض أحدث التطورات التقنية في مجال التوافق العملياتي عبر مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات.
يذكر بأن معرض الدفاع العالمي يقام مرّة واحدة كل عامين، ويهدف إلى تمكين شركات الدفاع والأمن من مواكبة أحدث التطورات التي يتوصل لها العالم في مجال الحلول والتقنيات الدفاعية. ويضع المعرض الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق تكامل أعمق للأنظمة الدفاعية، وذلك من خلال توفير منصة للتواصل وتبادل المعرفة الدولية بين المصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة.