القوات البحرية تُنظِّم الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث نوفمبر المقبل مواكبًا لما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي
برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، تُنظِّم القوات البحرية الملكية السعودية، الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل في مركز معارض الظهران للمؤتمرات بالمنطقة الشرقية.
وأعرب رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي عن تقديره لرعاية سمو وزير الدفاع للملتقى في نسخته الثالثة تحت عنوان “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات”، الذي يأتي مواكبًا لما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسيناقش الملتقى الاتجاهات والتهديدات للأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي وطرق التعامل معها، بحضور ومشاركة رواد البحرية من جميع دول العالم في المجال العسكري والعلمي والتقني، وعدد من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، إلى جانب الهيئات التنظيمية التي تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل السياسات والمعايير البحرية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية، وتعزيز مفهوم أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري، إلى جانب مناقشة مفاهيم القانون الدولي للبحار، وزيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، وإبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري.
كما سيناقش عبر جلسات وورش عمل متخصصة، خمسة موضوعات رئيسة تتمثل في الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، والأنظمة البحرية الحديثة وأثرها على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشارك في الملتقى أكثر من 55 جهة على المستوى الوطني والدولي من أكثر من 22 دولة، فيما سيشهد إقامة معرض مصاحب تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية، لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.